الوصف
“إن الحكاية صعبة. لا تُحكى، متشعبة، ثقيلة. كم حرب تتحمل حكاية واحدة؟ كم مجزرة؟ ثم كيف أربط الاشياء الصغيرة على أهميتها بأهوال عشناها جميعًا” – رضوى عاشور
الطنطورية (نسبة الى قرية الطنطورة الواقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا) ، تعرضت هذه القرية عام 1948 لمذبحة على يد العصابات الصهيونية. تتناول الرواية هذه المذبحة كمنطلق و حدث من الاحداث الرئيسية، لتتابع حياة عائلة اقتلعت من القرية وحياتها عبر ما يقرب من نصف قرن إلى الآن مرورًا بتجربة اللجوء في لبنان. اما بطلة الرواية -رقية- فهي امرأة من القرية يتابع القارئ حياتها منذ الصبا الى الشيخوخة، ويعيش معها تفاصيل الحياة من مآكل وملبس وعادات زادت النص عذوبة وجمالاً.
الرواية تمزج في سطورها بين الوقائع التاريخية من ناحية و الإبداع الأدبي من ناحية أخرى. وأخيرًا من اللفتات المميزة في الكتاب قائمة ببعض الكلمات والعبارات الواردة بالدارجة الفلسطينية.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.