العودة إلى حيفا

 35.00

السعر خاص للكتابين معًا.

*يمكن شراء كل كتاب بشكل منفرد.

تصنيفات , وسوم ,

الوصف

حيفا كانت ولا زالت من المُدن الفلسطينة الهامة والجميلة، يحبها كثيرون ويشتاق إليها غيرهم ممن تم تهجيرههم منها. وهي لا زالت مصدر إلهام للكثير من الكتاب. رأينا في سرنديب أن نقدم لكم ولأطفالكم كتابين يتناولان قصة العودة إلى حيفا.

للكبار اخترنا لكم أشهر الروايات للكاتب الفذ غسان كنفاني : “عائد إلى حيفا”

وهي تعتبر من أبرز الروايات في الأدب الفلسطيني المعاصر. صدرت طبعتها الأولى في عام 1969، وترجمت إلى العديد من اللغات منها: اليابانية، الإنكليزية، الروسية، الفارسية.

عائد إلى حيفا ربما تكون في نصها عملاً أدبيًا روائيًا إلا أنها في نصها الإنساني تجربة عاشها غسان كنفاني وعاشها كل فلسطيني، تجربة جرح وطن، وعذاب إنسان عانى قهرًا وظُلمًا وحرمانًا وتشردًا، إلا أنه دائمًا وأبدًا يحمل أمل العودة إلى ذاك الوطن الساكن في الوجدان. في “عائد إلى حيفا” يرسم غسان كنفاني الوعي الجديد الذي بدأ يتبلور بعد نكبة 1948. إنها محاكمة للذات من خلال إعادة النظر في مفهوم العودة ومفهوم الوطن. فسعيد س. و زوجته صفية العائدان إلى مدينتهما حيفا التي تركا فيها طفلهما منذ عشرين سنة تحت ضغط الحرب يكتشفان أن “الإنسان في نهاية المطاف قضية”، وأن فلسطين ليست استعادة ذكريات، بل هي صناعة للمستقبل.

 

اما للأطفال فاخترنا لكم قصة “حيفا والنورس” للكاتب توفيق فياض، وهي قصة شاعرية لطيفة، تروي لنا قصة الطفلة “حيفا” التي تسكن في بيروت، فيخبرها جدها يوما أنه ذاهب بقاربه الصغير للقاء “حيفا” ولم يصطحبها معه. فبقيت حيفا حزينة تبكي ظانة أنه ذهب للقاء فتاة غيرها حتى سمعها النورس، الذي دار حديث بينه وبين حيفا ليخبرها أن هناك خلف البحر مدينة جميلة اسمها “حيفا” ولد وترعرع جدها فيها.

عند حديثنا عن مدينة ما أو التخطيط لزيارتها، نستطيع إثارة أطفالنا بقصة عنها أو من وحيها. وثنائية الكتب – العودة إلى حيفا- هي فرصة مُميزة للحديث عن حيفا وتعريف أطفالنا بها، وربطهم بحيفا التي لنا، بقصصها التي تحكينا.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “العودة إلى حيفا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *