الوصف
هي شيء من سيرة مريد البرغوثي الذاتية ولعلها شيئ من سيرة فلسطيني الشتات !
“رأيت رام الله” كتاب فاز بجائزة نجيب محفوظ للإبداع الأدبي (1997). “هل هي رام الله سرّ الإبداع المحقق!! أم أنها الثلاثون عامًا من الغربة أشعلت في القلب الحنين والاشتياق إلى ساكني رام الله!! أم أنه الوطن المحرم المنتظر على مشارف جسر العبور.. جسر العودة ذاك الذي سكن في ذاكرة مريد البرغوثي بصرير خشبة، وبضيق مساحته وقصر طوله. هو ذاك الجسر القصير مشت عبره الذاكرة إلى ذاك الأفق الرحب المشبع برائحة الأهل والمترع بالصور القديمة الساكنة في الوجدان.”
من تقديم الكتاب لإدوارد سعيد:
“هذا النصّ المحكم، المشحون بغنائيّة مكثّفة، الّذي يروي قصّة العودة بعد سنوات النفي الطويلة إلى رام الله في الضفّة الغربيّة في أيلول 1996، هو واحد من أرفع أشكال كتابة التجربة الوجوديّة للشتات الفلسطينيّ الّتي نمتلكها، الآن. إنّه كتاب مريد البرغوثي الشاعر الفلسطينيّ المرموق، والمتزوّج كما يخبرنا في مواضع شتّى من الكتاب، من رضوى عاشور الروائيّة والأكاديميّة المصريّة الممتازة؛ إذ كانا طالبين يدرسان اللغة الإنجليزيّة وآدابها في جامعة القاهرة في الستّينيّات، وخلال زواجهما اضطرّا للافتراق طوال سبعة عشر عامًا، هو مستشار في مكتب منظّمة التحرير الفلسطينيّة في بودابست، وهي مع ابنهما تميم في القاهرة، حيث تعمل أستاذةً في قسم اللغة الإنجليزيّة في جامعة عين شمس. والأسباب السياسيّة لهذا الافتراق يشير إليها كتاب «رأيت رام الله»، كما يشير أيضًا إلى ظروف نفي الشاعر من الضفّة الغربيّة عام 1966 وظروف عودته إليها بعد ثلاثين سنة.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.