الوصف
رواية فلسفية عميقة جدًا، وواحدة من أهم المُلهمات الأدبية على مستوى العالم !
تعتبر قصة حي بن يقظان “إحدى كلاسيكيات الأدب العربي القديم، ورائعة من روائعه، جمع فيها ابن طفيل بين الفلسفة والأدب والدين والتربية، فهي قصة ذات مضامين فلسفية عميقة، تناقش ما نسميه في مصطلحنا المعاصر برؤية العالم أو النموذج المعرفي، حيث تتضمن القصة عناصر الثقل المعرفي الأساسية والممثلة في (الإله/الإنسان/الطبيعة)، كما تتطرق إلى أبعاد العلاقة بين هذه العناصر، فهي تحكي قصة إنسان استقر به الحال وهو بعد طفل على أرضٍ لا إنسان فيها، فاتخذ من الحيوان مُرضِعًا له، والطبيعة مأوًى له، فافترش الأرض والتحف السماء، ولما كبر واشتد عوده، ونضج فكره، انصرف إلى التأمل في الكون، وهو الأمر الذي قاده إلى حتمية وجود خالق لهذا الكون.
ومن الجدير بالذكر أن هذه القصة قد أعيد كتابتها في تراثنا العربي أربعة مرات على يد كل من ابن سينا، وشهاب الدين السهروردي، وابن الطفيل، وابن النفيس”. (موقع هنداوي).
كما أنها تشكل الأساس للعديد من روائع الفكر والأدب العالمي مثل كتاب “عقيدة القس من جبل السافوا” للفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، وكذلك نجد الأحداث المشتركة واضحة بينها وبين رواية “روبنسون كروزو” للكاتب دانييل ديفو، وقصة “ماوكلي فتى الأدغال” وشخصية “طرزان” التي تتحدث معظمها عن سلوك الإنسان عندما يجبر على العيش في بيئة منعزلة وحده.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.