الوصف
الكتاب يُعتبر اعتراف وتوثيق لجريمة إنسانية بحق الفلسطينين من مؤرخ إسرائيلي !
إيلان بابيه يسلّط الضوء على المجازر وعمليات التهجير التي أُرتكبت بحق الفلسطينيين عام 1948؛ حيث تمّ تدمير 531 قرية، وطرد 800 ألف فلسطيني في ذلك العام.
“يكشف هذا الكتاب كيف جرت عمليات التطهير العرقي في فلسطين سنة 1948، وكيف كان الترحيل والتطهير العرقي جزءًا جوهريًا من استراتيجيا الحركة الصهيونية. وينقض المؤلف الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 ليؤكد أن طرد الفلسطينيين لم يكن مجرد هروب جماعي وطوعي للسكان بل خطة مفصلة جرى وضع اللمسات النهائية عليها في اجتماع عقده دافيد بن – غوريون في تل أبيب يوم 10/3/1948 بحضور عشرة من القادة الصهيونيين، وتضمنت أوامر صريحة لوحدات الهاغاناه باستخدام شتى الأساليب لتنفيذ هذه الخطة ومنها: إثارة الرعب، وقصف القرى والمراكز السكنية، وحرق المنازل، وهدم البيوت، وزرع الألغام في الأنقاض لمنع المطرودين من العودة إلى منازلهم. وقد استغرق تنفيذ تلك الخطة ستة أشهر. ومع اكتمال التنفيذ كان نحو 800 ألف فلسطيني قد أُرغموا على الهجرة إلى الدول المجاورة، ودمرت 531 قرية، وأخلي أحد عشر حيًا مدنيًا من سكانه. وهذه الخطة، بحسب ما يصفها إيلان بـابـه، تعتبر، من وجهة نظر القانون الدولي، “جريمة ضد الإنسانية”. ” (مؤسسة الدراسات الفلسطينية)
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.