الوصف
إنها الرواية التي قد تصادفها في أي مكتبة تزورها.. في مصر أو المانيا أو تركيا .. ولا عجب فهي تعتبر من أهم الكتب الكلاسيكية العالمية، وأكثر الكتب ترجمةً في تاريخ الأدب العالمي، فقد تمت ترجمتها إلى أكثر من 230 لغة ولهجة !
“تبدأ القصة بفتى يرسم ثعبانًا يبتلع فيلاً فيستغرب محيطه فالناس لا يفهمون ما يرسم، فتتحول الرسمة إلى حقيقة يقوم الثعبان بابتلاع الفيل بالكامل فيخاف الناس فيترك البطل مهنة الرسم ويبدأ العمل بالطيران. لكن طائرته تتعطل بالصحراء ليجد نفسه في أحداث القصة مع الأمير الصغير الذي يطلب منه أن يرسم له خروفًا فلا يعرف كيف يرسم الخراف فيرسم له الثعبان من الخارج فيفاجئه بأنه على علم بما في الصورة والتي يجهلها كل الناس فيحاول مرارًا رسم الخروف له ولكن الأمير يعترض على ما يرسمه كل مرة فهذا مريض وهذا كبير فيرسم له صاحبنا صندوقًا بعد أن مل ويقول له بأن الخروف بالداخل فيفرح الأمير الصغير بذلك.. ومن ثم تبدأ المغامرات ! ”
مع الأمير الصغير يمكننا العيش والتفكر في فلسفة الأطفال، فلكل منا أمير صغير وربما خروف وزهرة وكوكب ! تستحق أن نكون وإياها ولو لبعض الوقت.
الكتاب فلسفي وعميق جدًا وبسيط في نفس الوقت … قد لا يفهمه الكبار !، فالغبار والقوالب الفكرية الجاهزة ستكون حواجر للفهم – كالعادة ! فهم مُدجنون
ومن الطبيعي ألا يثير اهتمامهم إلا الأرقام! ..
وهو للجميع !
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.