الوصف
رواية أخرى من سلسة “الملهاة الفلسطينية” للكاتب االفذ إبراهيم نصر الله
” الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم .. نزغرد حتى لا نجعله يحس لحظة أنه هزمنا .. وإن عشنا سأذكرك أننا سنبكي كثيرا بعد أن نتحرر” … كانت هذه الجملة التي اختارها إبراهيم نصر الله ليستهل بها روايته وهي فعليًا تُلخص كل الحكاية … حكاية الفرح والحزن .. ما بين العرس والإستشهاد !
الرواية عبارة عن كتلة من المشاعر المتدفقة .. استخدم فيها الكاتب أسلوب المناجاة والحديث مع النفس، والأكثر تميزًا أن ذلك كان على لسان آمنة ورندة .. وكأنهما تخاطبان بعضهما أو كل واحدة نفسها أو تخاطبانا نحن فترويا لنا قصص غزية .. يعيشها الناس هناك – في غزة- يوميًا !
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.